القواعد الأساسية في الكارتوغرافيا الجغرافية وطرق إنشاء وتطوير الرموز في نظم ArcGis ... 2
استخدام الألوان في طريقة التمثيل المساحي النوعي:
مقدمة عامة:
(1) الألوان الأولية والألوان المشتقة:-
يجب أن نعلم بأن هناك ثلاثة ألوان أولية فقط هي:-
1) الأحمر 2) الأصفر 3) الأزرق
ونعرف اللون الأولي: بأنه اللون الذي لا يمكن أن ينتج عن خلط باقي الألوان بعضها ببعض. ونستطيع أن نحصل على العديد من الألوان الأخرى عن طريق مزج هذه الألوان الأساسية مع بعضها البعض بالإضافة إلى الأسود والأبيض لنحصل على كافة الألوان الأخرى التي تنتج عن عملية المزج ندعوها "بالألوان المشتقة".
مثال: - مزج الأحمر الأولي مع الأصفر الأولي يقدم البرتقالي.
- مزج الأحمر الأولي مع البنفسجي يعطي الوردي.
- مزج الأحمر الأولي مع الأزرق الأولي يقدم البنفسجي.
-مزج الأصفر الأولي مع الأزرق الأولي يقدم الأخضر.
-مزج الأزرق الأولي مع الأخضر يقدم الفيروزي وهكذا.
من هنا نفهم أخطر خاصية في استخدام الألوان وهي أن تطابق الألوان فوق بعضها البعض خاصة في الكارتوجرافيا المركبة سيؤدي إلى نشوء لون ثالث، وهذا في غير صالح العمل الكارتوجرافي، وبالنسبة للجغرافي الكارتوجرافي المبتدئ في استخدام الألوان أن ينتبه إلى هذه الخاصية في التمثيل الكارتوجرافي المركب الذي سنتكلم عنه فيما بعد.
من ناحية أخرى تصنف الألوان حسب دفئها أو برودتها، حسب دكانتها أو فتاحتها. حسب بريقها أو عتامتها.
إن الألوان الدافئة هي في الغالب من فئة الألوان الداكنة وهي تبدأ من الأحمر ومشتقاته وتنتهي بالبنفسجي العاتم.
كما أن الألوان الفاتحة تعطي انطباع البرودة وتدخل في زمرتها الأزرق ومشتقاته الذي يمتد إلى الأخضر ومشتقاته فالأصفر ومشتقاته، وتنص قواعد استخدام الألوان بأن الألوان التي يدخل بها اللون الأزرق أو اللون الأخضر أو اللون الأصفر تؤدي إلى الحصول على لون جديد أكثر فتاحة أو أكثر برودة.
فيما يتعلق ببريق الألوان: يلاحظ في الفترة الأخيرة توفر ألوان جديدة ذات بريق عالٍ وهي فئة الألوان الفاقعة التي تتمتع بخاصية هي جلب انتباه القارئ أو الناظر مهما كانت هذه الألوان فاتحة أو داكنة. لذلك فإن الجغرافي الكارتوجرافي يتعامل مع هذه النوعية بحذر شديد وأن استخدامها داخل مجال كارتوغرافي ما يتطلب نوع من الإدراك المهني عالي المستوى ، لذلك يفضل دوماً استخدام الألوان العادية التي تدعى بالألوان "غير اللامعة" أو الألوان "المات" يعني ليس لها بريق.
القواعد المتبعة في استخدام الألوان التامة في طريقة التمثيل المساحي النوعي:
اللون التام هو اللون الذي لم يشتت ولم يدرج بواسطة زيادة نسبة الفراغات البيضاء بداخله، واستخدام هذه الألوان يخضع للشروط التالية:
1- أن يكون اللون متناسب ومعبر عن العنصر الممثل له، وهذه من أهم شروط استخدام اللون ولا يجب الإسراع في اعتماد اللون لأي عنصر، كما ويجب محاولة تغييره إذا حدث عدم انسجام أو تنافر مع باقي ألوان الدخلة في تصميم المجال الكارتوجرافي حسب الفقرة أدناه.
2- يجب على كل الألوان أن تكون متناسقة ومنسجمة مع بعضها البعض.
3- الابتعاد عن الألوان الفاقعة والداكنة أي عالية الصراحة.
4- أن يخصص للحيزات الكارتوجرافية الصغيرة ألوان أكثر دكانه أو من النوع الفاقع للتعويض.
5- ضرورة الانتباه إلى أن استخدام مجموعات الألوان هو شيء مخصص لتمثيل المتغيرات المساحية الكمية وليس النوعية.
6- الاستفادة من الخصائص الكارتوجرافية للألوان:-
لا يسعنا هنا في هذا المجال أن نعدد كافة الخصائص الكارتوجرافية للألوان وإنما سنعدد الخصائص التي يجب الانتباه إليها في حالة استخدام الألوان في التمثيل المساحي النوعي:-
أ- إن فئة الألوان الحارة تستخدم لتمثيل العناصر الكارتوجرافية ذات الأهمية الخاصة لأنها أكثر ملاحظة من غيرها ذلك لأنها تعتبر أقرب إلى الدكونه "غماقة" منها إلى الفتاحة. وعند اضطرارنا إلى استخدام لون من الألوان الدافئة أو الحارة دون رغبتنا في إبراز أهمية ما للعنصر الكارتوجرافي الذي سنمثله بهذا اللون ففي هذه الحالة نستخدم الشق الفاتح للغاية من الألوان الحارة أو الدافئة.
ب- فيما يتعلق بالألوان الباردة فتستخدم في تمثيل العناصر الكارتوجرافية التي يناسبها هذه الألوان التي هي: الأخضر، والأزرق، والأصفر.
يجب أن نبتعد دوماً عن استخدام الألوان الباردة للعناصر الكارتوجرافية التي استخدم لها رموزاً ضعيفة الكثافة أو الثقالة والعكس صحيح أي أن استخدام الألوان الباردة مسموح ومفضل في حالة استخدام الرموز كبيرة الثقالة والكثافة، مع الانتباه إلى مساحة الحيز المتاح.
جـ- إن استخدام الألوان مع الرموز المساحية النوعية يعني تصميم رمز مساحي أكثر قدرة على التعبير عن العنصر الجغرافي الممثل له كما يلي:
1- رمزا" مساحيا" بخلفية لونية وعناصره المكونة له بلون آخر.
2- رمزا" مساحيا" بخلفية بيضاء " دون خلفية" وعناصره المكونة له هي فقط التي تحمل اللون أي هي المصبوغة باللون.
كما سنرى فيما بعد، فان ذلك لا يمكن أن يتوفر بالطرق اليدوية التي نتمكن بواسطتها من عمل الرموز الواردة في رقم 2 فقط، وفي كل الأحوال نتمكن دوماً من تمثيل أدق لمختلف العناصر الكارتوجرافية داخل مجال الكارتوجرافي الواحد عند تضافر الرمز المساحي النوعي واللون في تمثيل العناصر الكارتوجرافية المساحية النوعية.
د- استخدام الألوان يساعد في إظهار وتمييز التشابه أو الاختلاف بين مناطق توزيع العناصر الكارتوجرافية على مجال الكارتوجرافي واحد ويساعد دوماً في تحديد أسهل لمحاور التغير المجالية أي قراءة أسهل للعمل الكارتوجرافي.
هـ- لتمثيل العناصر الكارتوجرافية المتشابهة أي العناصر الكارتوجرافية النوعية التي تقدم تدهور أو تطور ما ضمن منطقة الدراسة الممثلة على الخريطة فإننا نستطيع استخدام الألوان المدرجة كخلفية للرمز المخصص للعنصر من أجل تمثيل آلياته الانتقالية.
يعرف اللون المدرج :- بأنه اللون المتناهي إلى الأبيض اعتباراً من لون تام، ونذكر هنا بتعريف آخر للون التام على أنه اللون الذي ينتشر تماماً على شكل مساحة دون أيه فراغات بيضاء بينه مهما كانت صغيرة.
إن الألوان المدرجة تستخدم خاصة في طرق التمثيل المساحي الكمي التي لم نتكلم عنها سابقا" ، إلا أن هذا لا يعني عدم إمكانية استخدام الألوان المدرجة للتعبير عن التغيرات النوعية الطفيفة بين عنصرين أو أكثر داخل مجال كارتوجرافي واحد.
ويمكن في حالة تدرج الألوان إتباع إحدى الطريقتين:-
1) تدريج لون تام.
2) استخدام عدة ألوان تعطي بتتابعها مفهوم التدرج.
مثال:- استخدام الأصفر الذي يدرج نحو الأسود مروراً بالبرتقالي والبني، وهكذا
أبيض،...أصفر،... برتقالي،... بني،...أسود،...
طريقة تنفيذ التمثيل المساحي النوعي بالألوان.
يدويا فإن التمثيل الكارتوجرافي بالألوان يتطلب استخدام أفرخ كالك خاص لا تتأثر بالحرارة والبرودة وهي من النوع البلاستيكي الذي يدعى "بيرماتراس Permatrace" وأحياناً نستخدم ونعمل على الأفلام المظهرة لخرائط الأساس، وذلك لأن هذه المواد لا تتأثر بعوامل الحرارة والرطوبة وبالتالي لا تغير من أبعادها.
كما شرحنا في قواعد التنفيذ لطريقة التمثيل المساحي النوعي بدون استخدام الألوان، نبدأ بتجهيز أساس الخريطة الذي عرفناه سابقاً والذي يجب أن يعطى لعناصره لون داكن وغالباً في الأغلب ما يكون اللون الأسود أو الرمادي الغامق.
القاعدة تقول حينما نقوم بإنشاء أيه خريطة بالألوان يجب أن نعمل لكل لون خريطة أو طبقة خاصة به، وبعد تجهيز أساس الخريطة نبدأ بتنفيذ خرائط الألوان واحدة بعد أخرى حسب ما شرحناه عن طريق تخصيص لكل متغير رئيس طريقة تمثيل خاصة به شريطة أن تكون مجموعة الطرق قابلة للتطابق دون أن تؤثر في تمثيل المتغيرات على أساس كارتوجرافي واحد، كما سيتم ذكره فيما بعد من خلال الأمثلة التي ستقدم.
من خلال العمليات الطويلة التي يتطلبها التمثيل الكارتوجرافي بالألوان فإنه يفضل عدم استخدام الألوان في حالة التمثيل الكارتوجرافي البسيط المستخدم لتمثيل متغير واحد فقط على الأساس الكارتوجرافي، إلا إذا توفرت الميزانية والإمكانيات الخاصة بذلك، إلا أن الكارتوجرافي الجغرافي يرى نفسه مجبورا من الانتقال إلى استخدام الألوان في حالة الكارتوجرافيا المركبة التي أشرنا إليها سابقا وأن يتبع منهجية كارتوجرافية صحيحة عن طريق البحث في فن وأصول تمثيل عدد من المتغيرات الرئيسة على مجال كارتوجرافي واحد، وهذا ما سنتكلم عنه فيما بعد أن شاء الله.
ثانيا"- طريقة التمثيل الموضعي
تستخدم طريقة التمثيل الموضعي لتمثيل المتغيرات الموضعية أي المتغيرات التي ليس لها انتشار مساحي أو خطي، بل تتمتع بموضع محدد قليل الأبعاد على الطبيعة، ويمكن أن نميز بين عناصر موضعية كمية وعناصر موضعية نوعية، وتعتبر طرق تمثيل المتغيرات الموضعية من الطرق الهامة في العمل الكارتوجرافي نظرا للعدد الكبير لهذه المتغيرات وخاصة منها المتغيرات في الجغرافيا البشرية والاقتصادية، ولأن هناك تنوع كبير وإمكانات خاصة تسمح بها طرق التمثيل الموضعي في إخراج المتغيرات عندما يستخدم لها هذه الطرق التي تعبر عن العناصر الموضعية على سطح الأرض.
وستناول حاليا استعراض طريقة التمثيل الموضعي النوعي أولاً، واستخدام الألوان بها ثم ننتقل لبحث طريقة التمثيل الموضعي الكمي.
طريقة التمثيل الموضعي النوعي:-
كما ذكرنا أعلاه فإن هناك العديد من العناصر الموضعية النوعية التي تخضع للدراسة الجغرافية بواسطة المعالجة الكارتوجرافية لتحديدها المكاني، الذي يعتبر الوسيلة-الهدف في التمثيل الكارتوجرافي الكامن في بيان وتحديد الانتظام وطبيعة العلاقات المكانية حسب مختلف المحاور لعنصر جغرافي ما.
إن بدء العمل في هذه الطريقة يعتمد على إنشاء أساس الخريطة أي إتباع نفس الخطوات التي ذكرناها سابقا في طريقة التمثيل المساحي.
وفي معظم الحالات ما نجد في طريقة التمثيل الموضعي النوعي اعتماد أحد المتغيرات الحدودية وخاصة الإدارية منها لإقليم أو منطقة ما كمتغير أساس، أما إذا كان الأمر يتعلق بمجال حضري لإحدى المدن فان حدود الأحياء أو المجزآت الحضرية هي المستخدمة، مثال:- إنشاء الخرائط الخاصة بتمثيل الانتظام المكاني لأي عنصر من عناصر الخدمات العامة أو الخدمات الخاصة أو خرائط توزيع المراكز والنقاط التجارية أو خرائط توزع عناصر الإدارة، فان متغير الأساس المستخدم في هذه الحالة سيتكون من العناصر الرئيسية لشبكة الطرق الداخلية والعناصر الرئيسية الخاصة بحدود الأحياء، أي أنه فيما يتعلق بخرائط المدن فإنها تعتمد في الغالب متغير أساس مركب.
مبدأ التمثيل:-
يكمن المبدأ قي أن نعتمد لكل عنصر من عناصر المتغير الرئيسي موضوع العمل الكارتوجرافي رمز موضعي خاص به من جملة فئات الرموز الموضعية النوعية المتوفرة وهي:-
1- فئة الرموز الموضعية النوعية الهندسية.
2- فئة الرموز الموضعية النوعية التصويرية.
3- فئة الرموز اللاهندسية.
4- فئة الرموز المشتقة.
5- الأيدوجرام.
6- فئة الرموز التركيبية.
وسنتحدث فيما بعد عن كل فئة من هذه الفئات.
بعد ذلك يبقي على الجغرافي أن يتقن تحميل الرموز الموضعية النوعية المختارة في موضعها الجغرافي على المجال الكارتوجرافي المحدد من قبل أساس الخريطة أثناء التنفيذ اليدوي، أما في التنفيذ بواسطة النظم الآلية فان الرموز تتخذ مواضعها تلقائيا أثناء الترميز الآلي.
الرموز الموضوعية النوعية:-
لا نستطيع لكثرة عددها وبشكل مبسط حصر هذه الرموز إلا أنه بالإمكان تعريف فئاتها الرئيسة كما يلي:-
(1) فئة الرموز الموضعية الهندسية:- وهي المربع والدائرة والمستطيل والمثلث التي تعتبر من أكثر الرموز الموضعية النوعية استخداماً نتيجة لسهولة إنشائها وسهولة استخدمها خاصة وأن هذه الرموز تتوفر في الأسواق على شكل شرائح مسبقة الصنع لمن يهوى التنفيذ اليدوي، ونستطيع أن ندخل تحت هذه الطائفة الرموز الموضعية النوعية الحجمية، شكل رقم .
(2) فئة الرموز المشتقة:- وهي الرموز التي تنتج عن تركيب رمزين هندسيين أو دمجهما معا ونستطيع بذلك أن نحصل على عدد كبير من الرموز الموضعية النوعية. فمن الدائرة فقط نستطيع اشتقاق عدد كبير من الرموز الموضعية النوعية ذات الشكل الدائري، شكل رقم: ، وهذا المثال يمكن أن يعمم على باقي الرموز الهندسية.
ويتبين من الشكل السابق إمكانية اشتقاق 13 رمز موضوعي نوعي من الرمز الهندسي للدائرة فقط، وسيتضاعف هذا الرقم عن طريق الاشتقاق من الدائرة بعد دمجها مع المثلث أو المربع.
(3) فئة الرموز التصويرية:- وتعتبر من الرموز الواسعة الاستخدام حيث يستخدم لتصميمها صورة مبسطة من العنصر الموضعي المراد تمثيله واستخدامها كرمز.
مثال: حينما نستخدم صورة مبسطة لرأس الحصان ليصبح رمز"ا إمكانية الدلالة على وجود نادي للفروسية، أو صورة مبسطة للطائرة للدلالة على وجود نادي للتدريب على الطيران، أو وجود مطار صغير، أو صورة مبسطة للمظلة للدلالة على وجود مركز تدريب على الهبوط بالمظلات.
وفي الواقع أن الرموز التصويرية أصبحت أكثر شيوعا في الوقت الحاضر بالرغم من صعوبة تنفيذ هذه الرموز على الخريطة، ويفسر هذا الأمر برغبة التزام الجغرافي الكارتوجرافي بقواعد وشروط استخدام الرموز الموضعية النوعية التي تتطلب أن يعبر الرمز تماماً عن عنصره الكارتوجرافي، وكذلك لتطور استخدام النظم الآلية.
(4) الإيدوجرام:- أحياناً يستخدم الجغرافي الكارتوجرافي الشعار المتعارف عليه لأحد العناصر الجغرافية ويستخدمه كرمز موضعي نوعي، ومثال ذلك استخدام شعار الصيدلية للدلالة على مراكز توزيع مراكز الدواء للمجال الحضري" الصيدليات" لإحدى المدن، أو أن نستخدم شعار جامعة الملك سعود للدلالة على توزيع مباني ومنشئات جامعة الملك سعود في خريطة لخدمات للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية،، أو شعار جمهورية مصر العربية للدلالة على المباني الحكومية في خريطة المرافق الإدارية للقاهرة الكبرى...الخ.
(5) فئة الرموز اللاهندسية:- وهي كل الرموز التي يمكن أن نتصور استخدامها من قبل الجغرافي الكارتوجرافي عدا الرموز المذكورة آنفا.
شروط استخدام الرموز الموضعية النوعية:-
هناك العديد من الشروط التي يجب أن التمسك بها أثناء استخدام هذه الطريقة في التمثيل لكونها قواعد كارتوجرافية أساسية وهي:-
1- لا تزيد أبعاد الرموز الموضعية النوعية المستخدمة ضمن مجال كارتوجرافي واحد عن بضعة مليمترات، وذلك كي يتمكن الجغرافي من توقيع هذه الرموز في مكانها الصحيح داخل المجال الكارتوجرافي، ويكون مناسبا لمقياس رسم الخريطة، ويمكن للضرورة الكارتوجرافية أن يتعدى الرمز الموضعي حدود موضعه قليلا"، أما في النظم الآلية لإنتاج الخرائط لا يتعرض المستخدم لهذا الأمر.
2- يجب أن يتم الحفاظ على أبعاد "الحجم المستخدم" واتجاه الرمز الموضعي النوعي الذي تم اختياره لتمثيل عنصر من عناصر الكارتوجرافية في كل مكان يتكرر به الرمز داخل المجال الكارتوجرافي، وبالتالي بأن يعمم ذلك على كافة الرموز الموضعية النوعية المستخدمة داخل مجال كارتوجرافي واحد، أي أن تحافظ الرموز على طبيعتها، وألوانها وأبعادها. ,ويجب أن تطبق هذه القاعدة في النظم الآلية خاصة عندما نكون في حاجة لتصميم الرموز من داخل النظم لأن اللوائح المتوفرة بهذه النظم لا تغطي الاحتياج الجغرافي.
4 - لا يجب على الرموز الموضعية النوعية أن تتراكب، وإنما باستطاعتها أن تتجاور حتى في حالة الاضطرار إلى التخلي بمقدار مقبول عن القاعدة التي تقول بضرورة تمثيل الرمز الموضعي النوعي في مكانه الجغرافي الصحيح داخل المجال الكارتوجرافي.
5- لا يجب استخدام أنصاف أو أرباع الرموز النوعية الموضعية في التعبير، بحجة عدم توفر الموضع المناسب في الحيز الكارتوجرافي، ومن الأفضل تغيير أبعاد الرمز أو التخلي عن قاعدة التوقيع الصحيح.
6- يجب على الرمز الموضعي النوعي أن يعبر عن العنصر الكارتوجرافي الممثل به، وهذه من أهم القواعد التي يجب التمسك بها عند التمثيل الآلي أو اليدوي.
استخدام الألوان في طريقة التمثيل الموضعي النوعي:-
يلاحظ عادة بأن المتغيرات الموضعية النوعية كالتجهيزات الرياضية أو التجهيزات الثقافية أو الخدمات العامة أو الخاصة ذات عناصر كارتوجرافية متعددة والتي يجب أن يعطى لكل واحد منها رمز خاص به. ولا شك بأنه إذا أستخدم لكل الرموز الموضعية النوعية داخل المجال الكارتوجرافي لوناً واحدا، كالأسود أو البني على سبيل المثال، فإن ذلك سيؤدي إلى صعوبة قراءة أو تميز هذه الرموز عن بعضها البعض وستتولد هناك صعوبة في تمييز مختلف العناصر الموضعية خاصة في حالة ازدحام الرموز الموضعية في حيز كارتوجرافي ضيق.
ونتيجة لذلك يفضل إذا توفرت الإمكانات المادية أن تستخدم الألوان في تنفيذ العمل بواسطة طريقة التمثيل الموضعي النوعي، وهذا ما تقدمه بسخاء النظم الآلية وتسمح به، وهنا يجب أن نخضع العمل لقوانين وأسس التنفيذ الكارتوجرافي باستخدام الألوان التي سبق شرحها والتي يكمن أهم مبدأ فيها بأن يخصص لكل لون مستخدم طبقة خاصة به عند التنفيذ اليدوي، على أن تطبق بعد ذلك نفس القواعد الخاصة باستخدام الألوان المذكورة في طريقة التمثيل المساحي.
أما في النظم الآلية فان على الجغرافي أن يعيد النظر في الترميز الآلي الذي يحدده له النظام آليا من حيث الرموز وأبعادها وألوانها. وفيما يتعلق باستخدام الألوان في طريقة التمثيل الموضعي النوعي يجب أن نتقيد بخاصية هامة مفادها بأن يعطي لكل مجموعة من الرموز التي تعبر عن العناصر التحتية لمتغير ما لوناً خاصة بها ومثال ذلك: لخريطة الخدمات داخل مجال حضري ما يخصص اللون الأزرق الغامق لعناصر الخدمات التعليمية، واللون الأخضر لمرافق الخدمات الدينية، واللون البني لمرافق الخدمات الرياضية، واللون الأحمر لمرافق الخدمات الصحية...الخ.
مثال:- في حالة تنفيذ خريطة التجهيزات الرياضية لإقليم عسير باستخدام الألوان فإنه يجب:-
1- إحصاء كافة العناصر التابعة لهذا المتغير الرئيسي، أي القيام بالتعرف على كافة أنواع المنشئات الرياضية والمراكز والأندية الرياضية داخل هذا الإقليم.
2- تخصيص رمز موضعي نوعي لكل عنصر من هذه العناصر المحصورة وبإتباع قواعد وشروط استخدام الرموز الموضعية النوعية.
3- توزيع مختلف أنواع المنشئات والمراكز والأندية الرياضية إلى فئات رئيسية كما يلي:-
أولاً:- المنشئات ومراكز وأندية رياضة الكرة بأنواعها.
ثانياً:- المنشئات والمراكز والأندية الخاصة برياضة الماء.
ثالثاً:- المنشئات والمراكز والأندية التي تعتمد على الهواء.
رابعاً:- المنشئات والمراكز والأندية التي تعتمد على الحيوانات "الخيل".
نحدد بعد ذلك اللون الخاص بكل فئة من الفئات الأربع، وهذا هو المقصود في إعطاء اللون لمجموعات من الرموز أو العناصر الكارتوجرافية المتجانسة التي ذكرناها أعلاه، الشكل رقم( )، يمثل خريطة توزيع الخدمات لإقليم ، راجع قواعد استخدام الرموز الموضعية النوعية على ضوء هذا المثال.
طريقة التمثيل الموضعي الكمي: -
نعتمد هذه الطريقة لتمثيل المتغيرات الموضعية الكمية خاصة وبعض المتغيرات الكمية غير الموضعية في التمثيل البياني، وتعتمد هذه الطريقة على استخدام الرموز النسبية الموضعية التي ندعوها أحياناً بالرموز النسبية فقط، ( ضرورة التمييز بين الرموز النسبية ورموز النسبة المئوية التابعة للتمثيل المساحي الكمي)، وهذه الرموز تعبّر باختلاف أحجامها "أبعادها" عن التغيرات المكانية الكمية للعناصر الكارتوجرافية من مكان إلى آخر ومن موضع إلى آخر داخل المجال الكارتوجرافي.
وتنفيذ العمل الكارتوجرافي باستخدام طريقة التمثيل الموضعي الكمي يعتمد على طبيعة المتغير الموضعي الكمي أو ربما على طبيعة العناصر الموضعية الكمية التي سنقوم بتمثيلها داخل مجال كارتوجرافي واحد، وبالتالي فإن على الجغرافي أن يختار بين الطرق الثلاثة التالية:-
1- طريقة التمثيل الموضعي الكمي باستخدام النقطة الكارتوجرافية.
2- طريقة التمثيل الموضعي الكمي باستخدام الرموز النسبية (المربع – المثلث- المستطيل، عدا الدائرة...الخ).
3- طريقة التمثيل الموضعي الكمي باستخدام الدائرة، حيث أن للدائرة إمكانات خاصة تعكس أكثر من غيرها تقنية التمثيل الموضعي الكمي وفنيته بالرغم من انطباق نفس الشروط الكارتوجرافية على كافة الرموز الموضعية الكمية.
1- طريقة التمثيل الموضعي الكمي باستخدام النقطة الكارتوجرافية:-
النقطة الكارتوجرافية هي: النقطة التي تتراوح أبعادها من 0.1 إلى 2 ملم كحد أقصى ويعتمد التمثيل بواسطة النقطة الكارتوجرافية على حسن اختيار العلاقة بين كم النقطة أي المقدار التي تمثله وحجمها والحيز الكارتوجرافي المتعلق بدوره بمقياس الخريطة، وتستخدم النقطة الكارتوجرافية لتمثيل الكثافات وهناك من الكتّاب من يعرف هذه الطريقة بأنها تابعة لطريقة التمثيل المساحي الكمي، ويواجه المستخدم للنظم مشكلتين هما قطر النقطة ولونها الذي يجب أن يتناسب مع مفهوم العنصر الممثل.
2- طريقة التمثيل باستخدام الرموز النسبية الموضعية:-
وتستخدم لتمثيل العديد من المتغيرات الكمية الموضعية ويجب على الجغرافي الكارتوجرافي أن يستخدم رموزاً محددة لإنجاز هذه الطريقة في التمثيل وهي الرموز الهندسية فقط.
الرموز النسبية:-
يجب كما ذكرنا سابقاً أن نميز بين الرموز النسبية ورموز النسبة المئوية، وهذه الأخيرة هي رموز مساحية تستخدم في طريقة التمثيل المساحي الكمي،و جاء التكرار هنا لجعل القارئ يتأكد من اختلاف اللفظين. بينما الرموز النسبية هي الرموز التي نتمكن من تغيير أبعادها (حجومها) للتعبير عن التغيرات المكانية الكمية لمختلف العناصر الكارتوجرافية الخاصة بالمتغير الرئيسي، وباعتبار أن هذه الرموز هي من فئة الرموز الموضعية الهندسية فغالباً ما نستخدم الدائرة والمثلث والمربع والمستطيل كرموزاً أساسية لهذه الطريقة. سنبدأ في التكلم عن طريق التمثيل الموضعي الكمي باستخدام الدائرة وبعد ذلك سننتقل إلى دراسة طريقة التمثيل باستخدام الرموز الأخرى.
3- طريقة التمثيل الموضعي الكمي باستخدام الدائرة:-
تعد الدائرة من أهم الرموز الموضعية الكمية في التمثيل الكارتوجرافي وذلك ناتج عن الخصائص الكارتوجرافية للدائرة التي يمكن أن نعددها كما يلي:-
(1) السهولة النسبية في إنشاء الدائرة بشكل يدوي لتوفر الفرجار الكارتوجرافي الخاص بذلك، مهما كانت أبعاد الدائرة، وذلك لسهولة استخدام الفرجار الذي يتطلب تحريكه بالرغم من ذلك، من مكان لآخر أكثر من مرة واحدة لإنشاء الدوائر داخل المجال الكارتوجرافي نوع من المهارة والتدريب، كما أن هناك فرجارات خاصة لإنشاء الدوائر الصغيرة التي بالتدرب البسيط يصبح العمل بموجبها في غاية السهولة،ولا يتعرض المستخدم للنظم الآلية إلى صعوبات تنفيذ الدوائر النسبية وإشكاليات موضعتها الكارتوغرافي، لأنها تتم بشكل آلي، وهذا لا يعني بالضرورة أن التوقيع الآلي أكثر جودة من التوقيع اليدوي بالرغم من أن النظم تسمح بتغيير موضع كل رمز على حده داخل المجال الكارتوجرافي إذا اضطر لذلك.
(2) وتمكن الدائرة من التعبير عن التغيرات الكمية الموضعية حتى ولو لم نقم بإنشاء الدائرة كلها وهذه خاصية هامة تمكن الجغرافي الكارتوجرافي من التكيّف مع الحيز الكارتوجرافي المتاح له وبالتالي نستطيع استخدام أنصاف الدوائر أو أرباعها بدلاً من استخدام الدائرة ككل والأمثلة التي سنوردها ستوضح هذا الأمر، الشكل( ).
(3) إذا كانت الاختلافات في مساحات الدوائر تعبر عن الاختلافات الكمية الموضعية لمتغير ما فإن هذه الدوائر تمكن من بيان الاختلافات النوعية لهذا المتغير الموضعي الكمي، ويتم ذلك عن طريق تظليل المساحات الكارتوجرافية داخل الدائرة بظلال مختلفة باستخدام الرموز المساحية النوعية أو عن طريق استخدام الألوان.
(4) كما أن استغلال المساحة داخل الدائرة النسبية يمكن من تمثيل الخصائص النوعية لعناصر المتغير الكمي الموضعي" فصوص قرص الجبن"، ويمكن استخدام الألوان لتمييز أنواع مختلف الفصوص عن بعضها البعض حيث أن تغير حجم الفص يعبر عن اختلافات القيم الخاصة بالعناصر النوعية لهذا المتغير الرئيس، انظر مثال صناعة النفط أدناه.
(5) كذلك في حالة الحيزات الكارتوجرافية الضيقة فإن الدوائر النسبية يمكن لها أن تتقاطع والقاعدة تقول بأن الدائرة الكبيرة يجب أن تفرغ لصالح الدائرة الصغيرة، وبالنسبة للفقرتين الثالثة والرابعة يتطلب تدخل المستخدم للنظم الآلية لتغيير عمليات الترميز الآلي حسب الرغبة المتعلقة باختيار الأبعاد الدنيا والعظمى والفئات، وكذلك التوقيع حسب مقياس الخريطة النهائي الذي سيعتمد، أي بالنسبة للجغرافيين يجب التدخل لتغيير ما يقدمه الترميز التلقائي ليتحول العمل إلى عمل جغرافي يعكس قدرة الباحث وخلفيته الكارتوجرافية.
طريقة التنفيذ:-
تستخدم الدوائر النسبية لتمثيل المتغيرات الموضعية الكمية، ويتطلب تنفيذ العمل باستخدام الدوائر النسبية المرور بمرحلة تجهيز أساس الخريطة واختيار متغير الأساس الذي يعتمد له الحدود الإدارية في حالة الخرائط الإقليمية أو متغير أساس مركب من شبكات الطرق الرئيسية والعناصر الرئيسية للموضع في حالة الخرائط الحضرية.
ويعتمد أسلوب استخدام الدوائر النسبية على جعل مساحات الدوائر تتناسب مع مختلف مفردات الإحصائية المتوفرة لدى الباحث من أجل تمثيلها بواسطة هذه الدوائر، ومثال ذلك: في حالة اعتماد إنشاء خريطة تبين التباين المكاني للقوى العاملة الصناعية للمملكة العربية السعودية باعتماد الدوائر النسبية لتمثيل العمال في مجال الصناعة النفطية، فيجب الحصول على إحصائية تبين أعداد هؤلاء العمال لمختلف المصانع القائمة في المملكة العربية السعودية مثال:-
مصنع واحد (1) 1000 عامل
مصنع (2) 2000 عامل
مصنع (3) 4000 عامل
مصنع (4) 2500 عامل
مصنع (5) 6000 عامل
مصنع (6).......الخ
السؤال الذي نطرحه هو: ما هي مساحة الدائرة التي يجب استخدامها لتمثيل عمال المصنع (1)، (2)، (3)، (4)،( 5)... الخ.
والبحث عن مساحة هذه الدائرة يعني طرحنا للسؤال التالي:-
ما هي أنصاف أقطار الدوائر التي يجب استخدامها لكي نجعل مساحات الدوائر داخل المجال الكارتوجرافي تتناسب فيما بينها بنفس تناسب مختلف أفراد إحصائية العمال التابعين لمختلف المصانع،
ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف نعتبر أن أعداد العمال في المصانع تشكل كميات مستقلة عن بعضها البعض تمام الاستقلال وأن كل كمية من هذه الكميات أي كل فرد من أفراد الإحصائية أعلاه عبارة عن مساحة دائرة تساوي = نق2 × .
وبالتالي فإن نصف قطر الدائرة التي سنستخدمها في تمثيل عمال المصنع (1) كما يلي:-
1000 = نق2 × وبالتالي فإن مربع نصف القطر = 1000 ÷
ونصف القطر يساوي إذن جزر ونلاحظ أنه لحساب أنصاف أقطار الدوائر لمختلف عمال المصانع يجب أن نتبع نفس الطريقة، ونلاحظ أن هذه الطريقة تتضمن التقسيم على قيمة ثابتة التي هي الباي أو ، فنستطيع اختزال هذه المرحلة ويصبح البحث عن أنصاف أقطار الدوائر التي يجب استخدامها لتمثيل عمال المصانع كما يلي:-
المصنع (1) نصف قطر الدائرة = جزر
المصنع (2) نصف قطر الدائرة = جزر
المصنع (3) نصف قطر الدائرة = جزر
المصنع (4) نصف قطر الدائرة = جزر
المصنع (5) نصف قطر الدائرة = جزر عامل....الخ
في هذه الحالة وباستخدام الطريقة المشروحة فقط نستطيع أن نجعل تناسب الدوائر فيما بينها مساوي إلى تناسب مختلف أفراد الإحصائية فيما بينها.
ونستطيع في حالة حصولنا على أرقام كبيرة بعد عمليات الجزر، تقسيم هذه النتائج على عدد ثابت لكي نتمكن من إنشاء دوائر متناسبة مع حيزاتها الكارتوجرافية، وهذا لن يؤدي إلى إدخال أي تغيير في التناسب بين الدوائر. وفي الحقيقة لا يتعرض مستخدم النظم الآلية لهذه المسألة ولا لخطواتها المذكورة أعلاه، كما يجب التنويه بأن المكتبة العربية تحتوي على عدد وافر من الكتب التي تشرح تقنيات استخدام الرموز الموضعية النسبية التي أتمنى من القارئ العودة إليها، ذلك أن الهدف الرئيس لهذا العمل يكمن في التطرق لقواعد الترميز.
استخدام الدوائر في حالة التمثيل البسيط:-
والمقصود بذلك استخدام الدوائر النسبية لتمثيل متغير موضعي من الناحية الكمية فقط، ومثال ذلك: أعداد الطلاب في المدارس الابتدائية، أو عدد رؤوس المواشي في مختلف مراكز التربية، أو استطاعة مراكز تربية الدواجن لإقليم ما ... الخ.
ونتيجة لتوفر متغير رئيسي عنصري واحد فلا يوجد إطلاقاً أهمية في استخدام الألوان، وعندما يتم الانتهاء من عملية إنشاء الدوائر النسبية على المجال الكارتوجرافي لا يجب أن تترك هذه الدوائر فارغة وإنما تظلل بظل متجانس (رمز مساحي نوعي واحد لكل الدوائر ويكون قليل الكثافة وقليل الثقالة)، وفي حالة الطرق الآلية فيتم استخدام الألوان الباهتة من فئة الباستل وجعلها شفافة لكي لا تؤثر على قراءة أساس الخريطة ولكي نتمكن من رؤية عناصر متغير الأساس ابتداء من هذا الظل اللوني الخفيف.
استخدام الدائرة في حالة التمثيل المركب:-
في بعض الحالات يرى الجغرافي نفسه مجبراً لأسباب عملية على تمثيل كافة خصائص متغير موضعي ما: لا نكتفي غالباً بتمثيل توزيع كميات الأبقار لمنطقة ما دون أن نمثل أنواعها،كما نرى ضرورة بيان أنواع الصناعات عندما نرغب بتمثيل توزيع العمال على المصانع وفي هذه الحالة يجب أن تستغل كافة الإمكانيات وخصائص الدائرة لكي نتمكن من الحصول إلى هذه الأهداف مثال:-
في حالة إنشاء خريطة الصناعات البترولية للمنطقة الشرقية فإن هذه الخريطة هي خريطة مركبة لأن تحقيقها يتطلب تمثيل أكثر من متغير رئيسي واحد على مجال كارتوجرافي.
نستطيع أن نتصور بسهولة بأن هذه المتغيرات الرئيسية هي:-
1- إجمالي أعداد العمال في مختلف المراكز الصناعية النفطية.
2- عدد العمال حسب أنواع الصناعات البترولية التي يمكن أن تصنف إلى:-
- صناعات استخراج وتكرير البترول.
- صناعة التكرير
- صناعة تسييل الغاز الطبيعي
- الصناعات التي تعتمد على الغاز الطبيعي.
- صناعات الأسمدة.
- الصناعات البتروكيميائية.
ونلاحظ في هذه الحالة إمكانية استخدام الدوائر النسبية فقط للوصول إلى هذا الهدف بعد إنشاء أساس الخريطة وبالطريقة التالية:-
(أ) في حالة التنفيذ اليدوي:-
نلاحظ أنه في كلاً الحاليتين فإن التغير في أحجام الدوائر يعبر عن التغيرات الكمية لأعداد العمال حسب مختلف مواضع أنواع الصناعات البترولية أو إجمالي عدد العمال في مختلف المراكز الصناعية النفطية على المجال الكارتوجرافي، وبأنه نستطيع استخدام الرموز المساحية النوعية لبيان أنواع الصناعات الواردة لتظليل فصوص الدائرة التي تتغير حسب عدد عمالها أو المشتغلين بها، في حالة عدم استخدام الألوان، أو نقوم باستخدام الألوان وبالتالي يجب استخدام أو إتباع الطرق التي ذكرناها سابقاً حيث يجب أن يخصص لكل لون طبقة أو "لاير" خاص به.
ونتعرض أثناء التنفيذ الآلي بواسطة بعض النظم لمشكلة إخراج فصوص الدوائر المتناسبة مع أعداد العمال وهذا من قصور النظم المتاحة التي تتطلب إضافة برامج جزئية لحلها، يمكن كتابتها بواسطة الفيزيول بيسيك وهي أحدى لغات البرمجة.
(ب) في حالة استخدام الألوان ننتقل إلى التنفيذ الآلي كما يلي:-
1- لا تسمح النظم الآلية باستخدام أنصاف أو أرباع الدوائر، لذلك نعتبر بأن هناك متغيرين رئيسين الأول يخص أعداد العمال في الصناعات البتروكيميائيةالذي سيعبر عنه باختلاف مساحة الدائرة من مكان لآخر والثاني هو أعداد العمال لكل صناعة مرتبطة بالنفط ستمثل بالمساحات داخل الدائرة ستقطع إلى فصوص يمثل كل منها أعداد العمال، ثم تخصيص اللون المناسب لكل فص من فصوص الدائرة ليناسب نوع الصناعة الذي يمثله.
طريقة التمثيل الموضعي الكمي باستخدام المربع:-
كل ما ذكرناه عن الدائرة ينطبق على المربع ما عدا أن المربعات لا يمكن استخدام أرباعها أو أنصافها بدلاً عنها كما هو في حالة الدائرة، ويمكن للمربعات النسبية أن تتقاطع والقاعدة هي أن المربعات الكبيرة تفرغ لصالح المربعات الصغيرة وبأن على المربعات المنشأة داخل مجال كارتوجرافي واحد أن تحافظ على اتجاهها.
طريقة التمثيل الموضعي باستخدام المثلث والمستطيل:-
تستخدم المثلثات والمستطيلات من أجل المتغيرات الموضعية الكمية باعتبارها رموز هندسية وبتغير حجومها تعبر عن التغيرات الموضعية الكمية داخل المجال الكارتوجرافي.
مبدأ التمثيل بواسطة المستطيل والمثلث:-
استخدام المثلث والمستطيل كرموز موضعية كمية يختلف عن استخدام المربع والدائرة ولكي نتمكن من استخدامها يجب تثبيت عرض المستطيل وقاعدة المثلث وبالتالي فإن بتغير طول المستطيل وارتفاع المثلث نستطيع التعبير عن التغيرات الكمية، ومن أجل ذلك وبعد أن يتم اختيار ثابت (4 ملم مثلاً) لقاعدة المثلث وعرض المستطيل تعتمد بأن كل 1ملم من طول المستطيل أو من ارتفاع المثلث يساوي كماً معينا،ً وهكذا تستطيع حساب أطوال مختلف المستطيلات وارتفاعات مختلف المثلثات المستخدمة داخل مجال كارتوجرافي واحد، وفي الواقع هناك مراجع عربية تتكلم في تقنيات إنشاء هذه الرموز بشكل يدوي أما في النظم الآلية فان الجغرافي لا يتعرض نهائيا" لإشكاليات الإنشاء.
شروط استخدام المثلث والمستطيل:-
في حالة التمثيل الموضعي الكمي فإن المثلثات والمستطيلات يجب أن تخضع للقواعد التالية:-
1- يجب على المستطيلات والمثلثات أن تحافظ على اتجاه واحد داخل المجال الكارتوجرافي وهو الاتجاه القائم (رأس المثلث هو الأعلى والمستطيل لا يرسم بشكل أفقي على الإطلاق).
2- يمكن أن تتقاطع المثلثات مع بعضها البعض والقاعدة هنا أن المثلث الكبير يحتضن المثلث الصغير عند التجاور داخل حيز كارتوجرافي ضيق، كما لا يجب أن تتقاطع المستطيلات بل تتجاور، وذلك عكس ما شاهدناه فيما يتعلق بالدائرة والمربع والمثلث.
3- في حال التمثيل البسيط خريطة العنصر الواحد فإن هذه الرموز لا يجب أن تترك فارغة ويجب أن تظلل برمز مساحي قليل الثقالة والكثافة بشكل تتمكن من خلاله رؤية مختلف عناصر متغير الأساس.
4- في حالة استخدام الألوان أي في حالة التمثيل المركب فيجب أن يختار لوناً مميزاً عند استخدام المثلثات والمستطيلات، وإلا في حالة عدم استخدام الألوان يمكن تغطية المثلثات والمستطيلات برموز مساحية نوعية للتعبير في نفس الوقت عن التغيرات النوعية الداخلية للمتغير الموضعي الرئيسي الذي هو موضوع العمل الكارتوجرافي.
5- يجب أثناء حساب مختلف أبعاد المثلثات والمستطيلات أن نتقيد بالحيز الكارتوجرافي المتاح وبالتالي يجب على الكارتوجرافي أن يحدد أبعاداً معقولة ومتناسبة مع طبيعة مقياس رسم الخريطة.
6- يجب أن يتناسب الرمز الموضعي الكمي المختار إن كان مثلث أو مستطيل مع طبيعة المتغير الموضعي الكمي، كأن نختار المثلث لتمثيل الاستطاعة الإنتاجية لحقول البترول وكاختيار المستطيل لتمثيل الاستطاعة لتخزين صوامع الحبوب .
الكارتوجرافية المركبة
في الوقت المعاصر لم يعد هناك أي مجال للتعبير الكارتوجرافي بواسطة اللون الأسود الذي يحدد الجغرافي في أعماله التي لا يمكن أن تتعدى مرحلة الكارتوجرافيا البسيطة أو ذات المتغير الواحد.
إن الأعمال الجغرافية الكارتوجرافية ذات العنصر الواحد Elementary Cartography لم تعد تفي بطموحات الجغرافيا الحديثة التي تنعكس بالمناهج الجغرافية المعقدة المبنية على طرق تفكير حديثة كان من الواجب على الكارتوجرافية التي تعتبر وسيلة التعبير الجغرافي أن تعكسها بشكل واضح ومثال ذلك:-
لو حاولنا قراءة خريطة بسيطة تمثل توزيع الوسطيات المطرية لجمهورية مصر العربية أو لأي دولة عربية أخرى فلا شك بأن النتائج العلمية التي ستحصل عليها من خلال هذه الوثيقة الكارتوجرافية هي محدودة جداً،والسبب أن هذه الخريطة تبين فقط المناطق الغزيرة الأمطار نسبياً ومناطق الأمطار القليلة وربما استطاعت أن تعبر عن التدرج المطري أو المناطق الانتقالية عن طريق استخدام بيانات بسيطة للغاية وهي متوسط كمية الأمطار لمدة معينة في هذه المناطق.
كما نلاحظ بأن هذه الخريطة إذا استطاعت أن تقدم هذا الاستنتاج العلمي الوصفي الوحيد فإنها لا تبين لنا الخصائص المطرية السائدة داخل مختلف المناطق المطرية كما أنها لا تقدم لنا الأسباب الجغرافية الكامنة وراء هذه الصورة في توزيع الأمطار.
من هنا نلاحظ عقم العمل الكارتوجرافي البسيط وأهمية الجغرافية المحدودة ولا شك بإمكانية أن نورد الكثير من الأمثلة في هذا المجال مما يبرهن على محدودية التمثيل الكارتوجرافي البسيط وأسباب هجره من قبل الجغرافيا الحديثة.
إن محدودية التمثيل البسيط هو برهان صادق على أهمية التمثيل الكارتوجرافي المركب، والتي باستخدامها للألوان أدت إلى فتح آفاق واسعة أمام الجغرافي الكارتوجرافي الذي استطاع في هذه الظروف أن يعمق تعبيره الجغرافي بواسطة الخرائط التركيبية التي تعتمد على استخدام الألوان، وفي نفس الوقت على النظم الآلية الحديثة.
نستطيع أن نوضّح الكارتوجرافيا المركبة من خلال ما يلي:-
ليتمكن الجغرافي من وضع أو تصميم خريطة موضوعية جغرافية Thematic maps ذات مفهوم جغرافي حديث ومطوّر يعتمد عليه أن يعتمد على خطوات ثابتة وواضحة من أهمها:-
أ) دراسة معمقة لموضوع للعمل الكارتوجرافي، وهذه الدراسة يجب أن تؤدي إلى تحليل هذا الموضوع لجعله محصور"ا بأقل عدد من المتغيرات الرئيسة، ولا يجب أن يزيد عدد هذه المتغيرات عن أربعة بعد التحليل باعتبار أن هذه المتغيرات ستمثّل على أساس كارتوجرافي واحد، وأن زيادة عدد هذه المتغيرات سيؤدي إلى عدم السيطرة على مستوى وضوح وقراءة العمل الكارتوجرافي وجودته فيما بعد، ومثال ذلك:-
عند محاولة تصميم خريطة للاقتصاد الزراعي لإقليم منطقة زراعية ما، فإن موضوع هذا العمل الكارتوجرافي هو بطبيعة الحال جغرافي مركب، ونستطيع أن نتصور استحالة وضع أو تصميم خريطة للاقتصاد الزراعي لمنطقة من المناطق عن طريق اعتماد متغير زراعي رئيسي واحد كالإنتاج الزراعي أو العمالة الزراعية.
ومن أجل تحقيق الهدف أن تعتمد المتغيرات الرئيسية التالية:-
1- الإنتاج الزراعي.
2- العمالة الزراعية.
3- الثروة الحيوانية.
4- التصنيع الزراعي.
ويجب القيام بتمثيل هذه المتغيرات الرئيسية الأربعة لوضع خريطة عن الاقتصاد الزراعي.
ب) بعد عملية تحديد المتغيرات الرئيسية الواجب تمثيلها يجب الانتقال إلى تحليل مميز لكل متغير من هذه المتغيرات الرئيسية على حدة ذلك من أجل تحديد مختلف مفرداته أو عناصره وطريقة التمثيل الكارتوجرافية التي يجب أن تعتمد له.
جـ) تأتي الآن مشكلة العمل على تحديد مقياس الرسم المناسب من أجل إنشاء أساس الخريطة أو الأساس الكارتوجرافي الذي سيحمل عمليات الترميز الخاصة بكافة المتغيرات الرئيسة، ولا شك بأن محاولة العمل على مقاييس كبيرة في حالة التمثيل الكارتوجرافي المركب هو المفضل ويجب أن يعتبر ذلك كقاعدة أساسية عند استخدام هذه الطريقة، أي الميل نحو استخدام مقياس رسم كبير.
طرق التنفيذ في الكارتوجرافيا التركيبية:-
قبل الدخول في تحديد طرق التنفيــذ وتتابعها في الكارتوجرافيا المركبة يجب التقيد بما يلي:-
1) يجب اعتماد عدة طرق كارتوجرافية لمختلف المتغيرات الرئيسية أي أن لكل متغير رئيسي طريقة تمثيل خاصة به.
2) يجب أن يمثل المتغير الأول الذي سندعوه هنا بالمتغير البساطي (سبق تعريفه) بواسطة طريقة التمثيل المساحي الكمي، وبالتالي فإن المتغير الرئيسي الأول الذي نبدأ بتمثيله يجب أن يكون متغيراً مساحياً كمياً.
3) في حالة وجود متغيرين رئيسين فقط فإن المتغير الرئيسي الثاني يجب أن يعتمد لتمثيله طريقة أخرى غير طريقة التمثيل المساحي، وبالتالي يجب على هذا المتغير الرئيسي التالي أن يكون موضعي أو قابل للتمثيل بطرق التمثيل الموضعي.
4) في حالة توفر عدة متغيرات رئيسية 3 أو أربعة 4 ففي هذه الحالة يعتمد تتابع الطرق التالية في التمثيل:-
أ- المتغير البساطي يعتمد له طريقة التمثيل المساحي الكمي.
ب- المتغير الرئيسي الثاني يتعمد له طريقة التمثيل المساحي النوعي شريطة استخدام رموزاً مساحية نوعية قليلة الكثافة (أي بين عناصرها مساحات بيضاء كبيرة). وواضحة الثقالة.
جـ- المتغير الرئيسي الثالث يعتمد له طريقة التمثيل الموضعي.
د- المتغير الرئيسي الرابع يجب دوماً أن يكون أما موضعيا أو خطياً ويجب أن يتميز عن باقي المتغيرات يكون مفرداته أو عناصره قليلة العدد.
فيما يتعلق باستخدام الألوان:-
1- يعطى للمتغير البساطي أحد الألوان الفاتحة أو الباهتة بعد التقيد بقواعد استخدام الألوان التي سبق ذكرها.
2- يتم اختيار ألوان أكثر دكانه (أدكن فأدكن) لباقي المتغيرات لنتمكن من الاستفادة من الخاصية الأستريوبصرية للألوان التي تقول بأن: الألوان الداكنة تبدو إلى الأمام من الألوان الفاتحة، شريطة أن يستفاد كذلك من خصائص الألوان الأخرى كالبريق أو الفقاعة، وأن يؤخذ بعين الاعتبار طبيعة الرمز الذي سيخصص له اللون المستخدم.
3- يعطى للوحة الأساس أو خريطة الأساس اللون الأسود أو البني الغامق أو الكحلي، وهذا اللون يجب أن يعطى كذلك لمتغير الأساس لأنه جزء لا يتجزأ من أساس الخارطة.
أن مراحل تتابع العمل أثناء التنفيذ اليدوي هي نفسها مراحل التنفيذ باستخدام الألوان أي يجب أن يخصص لكل لون لوحة خاصة به وهنا في مجال الكارتوجرافية المركبة وباعتبار تخصيص لون يميز كل متغير رئيسي على حده، فيعني ذلك أنه لكل متغير رئيس لوحة خاصة به ممثل بطريقة تمثيل واضحة لا تدخل أي تشويش لوضوح العمل الكارتوجرافي ودقته العلمية .
طريقة التمثيل الكارتوجرافي الخطي
تفوق تقنية النظم الآلية التقنية اليدوية في التمثيل الكارتوجرافي الخاص بالعناصر الخطية إن كانت نوعية أم كمية، ويعتبر الخط إن كان مستقيماً أم منحنياً من أصعب الأعمال الكارتوجرافية عند التنفيذ لأنه يجب أن يحافظ الخط على سماكته وعلى كثافته وكذلك ان تكون عقد الالتقاء مع الخطوط الأخرى خالية تماماً من العيوب، وهذا ما لا يقدر عليه إلا المتدرب الكارتوجرافي الماهر، لذلك تم تطوير أدوات كارتوجرافية خاصة لرسم الخطوط المنحنية (الريش الأسطوانية) والخطوط المستقيمة (أقلام الجرافوس) واستخدام هذه الأدوات يتطلب تدريباً لا يخلو من الصعوبة خاصة عند التنفيذ على أفرخ الكالك البلاستيكي أو البرماتراس.
لا وجود لإشكاليات إنشاء الخطوط في النظم الآلية إطلاقاً وهذا يعتبر من أهم النواحي الإيجابية للنظم الكارتوجرافية أو لنظم المعلومات في الأداء الكارتوجرافي، ولا يعني هذا الأمر بأنه لا يوجد من الناحية المطلقة أي قصور كارتوجرافي في أداء النظم الآلية، ويعتبر عدد من الخرائط الجغرافية الخطية المنفذة بشكل يدوي بواسطة متخصص في التنفيذ أكثر تميز"ا من الناحية الفنية، لا ترقى إليها الخرائط المنفذة بالوسائل الآلية.
طريقة التمثيل الخطي الكمي :
وهي من الطرق المعروفة باسم Flow shart map)) باللغة الإنجليزية والتي هي من الطرق الواسعة الاستخدام، وتُخصص لتمثيل المتغيرات الخطية الكمية وكمثال عنها :
- التدفق المروري في المدن.
- تصريف الأنهار والمجاري المائية.
- كميات البضائع المتبادلة بين المواني البحرية لدولة ما.
- إعداد ركاب النقل الجوي بين المطارات.
- .... الخ.
ومبدأ هذه الطريقة يقتصر على تغير سماكة الخط للتعبير عن التغيرات الكمية على طول الخط المتجه، وهذا ما يؤدي إلى نشوء صعوبة كبيرة أثناء التنفيذ، والتي تقتضي أن يكون المستخدم اليدوي خاصة على اطلاع في كيفية استعمال مختلف الأدوات الكارتوجرافية الخاصة بهذه الطريقة بشكل جيد. وفي التنفيذ الآلي بواسطة النظم يتعرض المستخدم لشروط استخدام الرموز الخطية الكمية بشكل عام التي يمكن أن نوردها كما يلي :
1. أن تكون التغيرات في عرض الخط مناسبة مع الحيز الكارتوجرافي لها على طول الخط-المتجه داخل المجال الكارتوجرافي.
أن لا يترك أي فراغ داخل منطقة تغيرات عرض الخط ، أي أن يغطى باللون المناسب مع مفهوم العنصر الكمي الممثل له، ومن الضروري في حالة التمثيل العنصري أن يكون لون الخط-المتجه أكثر دكانه قليلاً في الألوان المستخدمة لعناصر الأساس.
3. أن تفرغ الأسهم العريضة لصالح الأسهم الصغيرة إذا لم يتوفر الحيز الكارتوجرافي المناسب لتجاور خطوط الاتجاه لدرجة يمكن أن نجعل أحد المتجهات العريضة أن يحتوي بداخله بشكل كامل أحد المتجهات الصغيرة.
4. كما لا يشترط أن تتبع الأسهم-المتجهة أقصر مسافة بين نقطتي المصدر والهدف، وذلك لضرورة الاستعمال الجيد للمجال الكارتوجرافي المتاح (أنظر الشكل الخاص بالتجارة الدولية للبضائع لعام 2003،شكل رقم )(*)
5. يجب تزويد المتجه في خرائط الأسهم المتجهة الخاصة بتمثيل العناصر الكمية الخطية برأس سهم ملائم عند وصوله للهدف على المجال الكارتوجرافي، وذلك مهما كان عرض السهم-المتجه
6. يجب اختيار ألوان أكثر فقاعة من غيرها للأسهم-المتجهة الأقل سماكة بعرضها تطبيقاً للقاعدة رقم (2)، ويعتمد أصغر خط سماكة 0.1 ملم مبدأ لتغير عرض الأسهم-المتجهة على المجال الكارتوجرافي، وذلك لأن الخط 0.1 هو أقل سماكة يمكنه تحقيقها يدوياً أو آلياً باستخدام النظم عند إنشاء الخطوط .
7. باستخدام الفراغ المتحصل عليه من جراء التباعد الناتج عن عرض الأسهم-المتجهة الخطية يمكن تمثيل الخصائص النوعية للعنصر الخطي الكمي الممثل، وذلك بواسطة اللون أو الرموز المساحية النوعية عند التمثيل اليدوي.
8. ويقتضي العمل المتطور التوصل إلى خرائط جيدة ومقروءة، وعوضاً عن جعل الأسهم الخطية المتجهة تغير في سماكتها لتعبر عن تغيرات الكم، نختار تثبيت سماكتها حسبما تمليه الشروط المفروضة من المجال الكارتوجرافي، ثم باستخدام الدوائر النسبية عند مناطق الوصول أو الهدف نستطيع التعبير عن الكميات المنقولة، على أن يخصص للدائرة نفس اللون المستخدم للسهم المتجه المعبر عن نوع واتجاه الكم المنقول (انظر شكل رقم ، المعبر عن حركة البضاعة في الأطلسي)(*)
وليس من المستغرب أن نجد الخرائط الجغرافية التي تعتمد طريقة التمثيل الخطي للمتغيرات والعناصر الكمية هي خرائط بسيطة بمعنى أنه يتم تمثيل متغير رئيسي واحد على أساسها الكارتوجرافي، وندرك بسهولة هذا الأمر باعتبار أن تغيرات عرض الأسهم المتجهة يأخذ مساحة كبيرة على المجال الكارتوجرافي مما يؤدي إلى إدخال تعقيدات كبيرة لا يمكن السيطرة عليها إذا أعتمد تمثيل متغير رئيسي آخر بعناصره المتعددة على نفس المجال الكارتوجرافي، ويقضي على أهم خاصية كارتوجرافية للخرائط الجغرافية وهي أن تكون خرائط واضحة، مقروءة، وعلمية.
طريقة التمثيل الخطي النوعي:
وهي من الطرق الكارتوجرافية واسعة الانتشار باعتبارها تستخدم لتمثيل العناصر أو المتغيرات الخطية النوعية فقط دون الاهتمام بخصائصها الكمية. وعادة ما يتم التركيز والاهتمام في الخرائط التي تعتمد على طريقة التمثيل على اتجاه ونوع العنصر فقط، وبالتالي لا يوجد هناك أي تغيرات في عرض الأسهم-المتجهة التي تبقى ثابتة، واختلاف اللون بين مختلف الأسهم المتجهة على أساس كارتوجرافي واحد هو الملاحظ للتعبير عن الاختلافات النوعية .
الرموز المستخدمة: يعرف الخط الكارتوجرافي عادة بأنه الخط المرسوم بأحد الأدوات التقنية الخاصة لرسم أو إنشاء الخطوط ولا يزيد عرض هذا الخط عادة عن 5 ميليمترات، وهذه الخطوط التي في حالة تحولها إلى أسهم-متجهة داخل المجال الكارتوجرافي، تغير في طرازها ومن ألوانها لتمثيل مختلف العناصر النوعية التابعة للمتغير الرئيسي الخطي الخاص بموضوع الخريطة.
التنفيذ الآلي يضمن الحصول على خطوط وأسهم-متجهة في غاية الدقة، وتسمح النظم الآلية بتكوين وإنشاء وتصميم عدد كبير من الرموز الخطية كما سنرى فيما بعد.
قواعد واستخدام الرموز الخطية النوعية:
- أن يكون طراز الخط ولونه متوافقين مع مفهوم وطبيعة العنصر المراد تمثيله (سماكة الخط المستخدم هي جزء من طراز الخط).
- عندما تتقاطع الخطوط فإن الأقل سماكة هو الذي يجب أن يمر فوق الخط الأكثر سماكة ويقدم له لوناً أدكنّ، مثال: خريطة الهجرة الكائنة في بولينيزيا شكل رقم( ).(*)
- تعبر الخطوط النوعية المقطعة تعبر عن استمرارية الحركة في العنصر أو الظاهرة المدروسة وتكررها مع الزمن، ومع الحفاظ على كافة شروط وقواعد استخدام الرموز الخطية النوعية، فإن تقطيع هذه الخطوط يعني كذلك توالي أو استمرار متقطع للحركة كما هو في الشكل رقم( ) ، الخاص بالهجرات السكان المتوالية إلى اليابان من 30.000 قبل الميلاد وحتى نهاية القرن السابع بعد الميلاد(*).
- يجب أن تتناسب ثخانة أو سماكة الخطوط النوعية المستخدمة مع مقياس العمل الكارتوجرافي قدر ما هو مستطاع ولا مانع من الخروج عن هذه القاعدة عندما لا يتعلق الأمر بتمثيل عناصر فنية تابعة للبنية التحتية، والشكل رقم ( )، يعبر عن شبكة الطرق وارتباطها بمراكز الأسواق –السوبر ماركت، الهيبر ماركت- في منطقة موسكو الحضرية(*). نلاحظ كيف أن عرض الطرق السريعة الحزامية أو الدائرية وطرق الاختراق السريعة التي تتلاقى في المركز، أنها حافظت على عرض متناسب مع المقياس وبألوان داكنة لجعلها واضحة على المجال الكارتوجرافي.
وكمثال آخر نستخدم الشكل رقم ( ) ، المعبر عن نوعية وسائل النقل الجماعي داخل المحيط الحضري لمدينة ليل الفرنسية(*)، ونلاحظ كيف أن تغيرات اللون تعبر عن تغيرات نوعية في واسطة النقل.؟ وكيف أن خطوط الحافلات التي تشكل شبكة كثيفة قدم لها لون بني فاتح لأن كثافتها تسمح دائماً لها بالبقاء واضحة؟.
الفصل الرابع: تصميم وتطوير الرموز بواسطة إلARC-GIS
لوائح الرموز التي توفرها أنظمة الـ Gis Arc للمستخدم بشكل تلقائي تحتوى على رموز أساسية تتوزع داخل ثلاثة قوائم رمزية هي :-
- قائمة الرموز المساحية.
- قائمة الرموز الخطية.
- قائمة الرموز الموضعية.
وباستعراض ودراسة هذه الرموز نجد أنها لا تفي لأغراض التحليلات المكانية في العلوم الجغرافية، وكذلك لا تفي لأغراض التطبيقات العلمية غير الفنية المختلفة للنظم، ولا يعتبر ذلك قصوراً لنظم المعلومات الجغرافية المطورة من قبل شركة ESRI خاصة وأن النظام المتاح والذي يعمل عليه معظم المتخصصين في العلوم الجغرافية والعلوم الجيولوجية وعلوم البيئة والعلوم المساحية وهو نظام الـ Gis Arc طراز 9.xx يتيح إمكانية إنشاء رموز مختلفة ومتنوعة قادرة على سد احتياجات المستخدم في علوم الأرض وخاصة العلوم الجغرافية ، مما يتيح الفرصة للمستخدم بتطوير أعمال كارتوجرافية جيدة وتسمح له بالالتزام بالقواعد الكارتوغرافية ونظرياتها وعدم القبول بالترميز التلقائي إن لم يكن مجدي أو مناسب .
والمهتم بتطبيق قواعد استخدام الرموز يعلم بضرورة أن يتقيد الترميز بالحيز الكارتوغرافي المتاح، إن كان الرمز المستخدم من النوع المساحي أو الموضعي أو الخطي وعليه يجب في كل مرة التأكد من صحة الرمز المستخدم ومقدار صدقه وتمثيله للمتغيرات أثناء العملية الكارتوغرافية.
والترميز الصادق يبدو من خلال تطبيق الباحث لمختلف قواعد الترميز حسب طرق التمثيل المعتمدة التي تقوم على استخدام رموز يطلب منها أن تكون عالية التعبير عن طبيعة ومفهوم العناصر الممثلة من قبلها، ويكمن في ذلك التمييز بين العارف بالأصول العلمية لفنية لتصميم العمل الخرائطي وغير العارف الذي يقبل بما تقدمه الآلة من اللوائح الأساسية للرموز المتاحة خاصة وأن 80 % من الترميز الآلي للنظم يقوم على استخدام اللون . وفيما يلي وبشكل تدريجي نقدم لكم كيفية إنشاء وتصميم الرموز مع السماح لي بإهداء هذا الموضوع لكل من يحب العمل المتقن ولا يعتبر نفسه طفيلي في العلم الجغرافي .
يجب أن ندرك أنه بالنسبة للترميز Symbology فإن أهم قاعدة كارتوغرافية ملزمة للباحث تقول بأن على الرمز المستخدم أن يعبر تمام التعبير عن المتغير الممثل به وعن خصائص ومفاهيم عناصر هذا المتغير وطبيعة علاقاتها المكانية مع سطح الأرض .
أما أهم قاعدة في استخدام الألوان فتمكن في ضرورة أن يعبر اللون المستخدم عن المتغير وعناصره وخصائصه بشكل أساسي، ثم أن نعلم بأن هناك تصنيف كارتوغرافي للألوان يجب التقيد به.
ويبدو أن أهم الخصائص اللونية التي لها استخدام مميز في الخرائط المركبة تتبع الألوان الإشارية Signaletic أو الفاقعة التي تستخدم للحيزات الكارتوغرافية الصغيرة ، كذلك يجب أن نعلم بأن للألوان خاصية ستريوسكوبية تستخدم في نطاق الكارتوغرافيا المركبة والتي تقول بأن الألوان الداكنة تبدو للعين إلى الأمام من الألوان الفاتحة أي أن على الألوان الفاتحة أن تعلب دور خلفية للألوان الداكنة – كما يجب الانتباه إلى دور كثافة الرمز وثقالته خاصة عندما تطوع عناصر الرمز تلك لضرورة استخدام الألوان لتطوير العملية الكارتوجرافية أثناء التنفيذ بواسطة النظم باعتبار أن المتغيرات الفوقية ( اللاير العلوي لمتغير رئيسي ما ) يجب أن يمثل بألوان داكنة ولكن برموز ذات كثافة وثقاله منخفضة جدا" لكي لا نطمس رؤية الألوان البساطية (السفلية) ، ونذكر فيما يلي تعريف كل من ثقالة وكثافة الرمز:
كثافة الرمز : هي نسبة الفراغات بدون لون بين عناصر الرمز .
ثقاله الرمز : هي سماكة الخط أو غلاظه عناصر الرمز .
إنشاء أو تصميم رموز مساحية نوعية جديدة:
الحالة الأبسط : إنشاء رمز مساحي لوني:
يجب على من يريد فهم هذا الموضوع أن يقوم بتجريب فقراته المختلفة ليس فقط من أجل التدرب بل كذلك للتعرف على الإمكانات الهائلة للنظم في هذا المجال وكيف أن توفر هذه الإمكانات تبعد المستخدم عن استخدام النظم بخفة وبأن قواعد الترميز يجب أخذها بعين الاعتبار خاصة وأن أعظم منهجية لتحليل البيانات والمعلومات تكمن في معالجتها مساحيا" أي بتحويلها إلى خرائط تسمح في نفس الوقت بتقديم دقة في التوقيع الجغرافي للعناصر وهذا ما تؤكده النظم وتسمح تنفيذه بشكل آلي.
- من قائمة شريط المهام الرئيسة نعتمد قائمة Tools ومنها
Style Manage ــ Fill symbols ــ كليك يمين على منطقة أيقونات الرموز في مكان فارغ ــNew ــ نحصل على نافذة symbol property Editor
- من زرار اللون نستطيع إنشاء أي رمز لوني
- نستطيع كذلك تغيير خط محيطOutline الرمز اللوني
عندما نريد تطبيق أكثر من طبقتين أو لايرين على أساس خرائطي واحد أي عند التنفيذ الكارتوجرافي المركب نستطيع تغييب أو إلغاء خط محيط اللون بإعطائه قيمة صفر أو اللون الأبيض وذلك للتخفيف وعدم إثقال الخريطة بخطوط سوداء محيطة للرمز ليس لها أي دور .
- إنشاء رمز مساحي غير لوني مركب في رموز موضعية (Marker):
1- من زرار اللون نطلب Nocolor
2- نحدد الـ outline ) أجباري)
3- في نافذة الـ Type نختار Marker fill symbol
4- تغيير لون الـ Marker كما نشاء.
5- قم بحفظ الرمز وأعطه الاسم الذي تريد.
- إنشاء رمز مساحي لوني مركب في رموز موضعية أو نقطية ( Marker ):
- Simple fill symbols=Type
- اختيار اللون والـ outline
- إجراء كوبي وباست للرمز اللوني في نافذة اللاير الخاصة بالرمز بواسطة المفاتيح الموجودة في أسفل يسار النافذة.
- طلب Type ــ Marker fill symbols سيخرج الرمز النقطي راكباً على الرمز اللوني ومكوناً رمزاً جديداً.
- ممكن تغيير لون العناصر النقطية للرمز الجديد.
كما يمكن تغيير أبعادها وكيفية توزيعها منتظم Grid أو عشوائي Random.
- عملية OK تخرج الرمز على شكل أيقونة على لائحة الرموز حيث علينا تسميته بعد ذلك كما نشاءلحفظه.
إنشاء رمز لوني مركب في مساحية سوداء Picture :
اتبع نفس الخطوات السابقة بهدوء وروية وبتركيز مع مراقبة التغيرات أثناء التنفيذ خطوة خطوة.
إنشاء رمز خطي:
1- Tools ___ Styles ____ Style Manager __ Esri Style ___ Line symbols
2- على مكان فارغ داخل قائمة الرموز الخطية كليك يمين ــ New ـــ Line symbols
نحصل على نافذة Symbols Property Editor
من نافذة Type ــ Simple line symbol
يمكن عمل أو إنشاء أي خط بسيط غير مقطع Solid أو مقطع Dashed أو من النقاط Dotted أو مكوّن من خط ونقطة Dash-Dot أو خط ونقطتين Dash-Dot-Dot أو خط صفري Null وكذلك تمكينه من اللون الذي نشاء من قائمة الألوان.
انشاء الخطوط المركبة أو الـ Cartographic line symbols
يمكن أن نركب على خط بسيط أو مركب أو مقطع ثم تصميمه بواسطة نافذة Simple line symbole أي رمز نقطي Marker وذلك بواسطة نافذة الـ Editor : هنا ستكون الرموز النقطية محملة على خط.
Line Properties___ Cartographic line symbols ___ Type ثم Decorations Line اختيار أحد الأسهم ثم الضغط على Properties لاختيار الرمز النقطي الذي سيتحمل على الخط بواسطة الضغط على Symbol أختار أي رمز وسأجد بعد القبول بـ ok بأن هذا الرمز وضع أو حمّل على الخط . بعدها أختار عدد أفراد الرمز التي ستحمل على الخط من أجل تحديد المسافة بين كل رمز وآخر.
ثم انتقل إلى ظفر Cartographic line لأختار اللون والعرض من هذه النافذة يلاحظ بأن التغيرات في اللون والعرض ستكون خاصة بالخط التي حمّل بالرموز النقطية فقط.
إنشاء رمز خطي غير محمل على خط:
Type ___ Marker line Symbol ___ أختار الـ Symbol الذي أريد إنشاء الخط فيه.
من Template أضغط على Interval لاختيار التباعد بين الرموز التي ستكون هذا الخط بتجاورها مع بعضها البعض – وهنا يجب أن أحافظ على تلامس الرموز وأن أختار رموز يمكن أن يكون لها صفة خطية أو الخطية.
انشاء الرموز النقطية: Marker Symbols:
بواسطة النوع البسيط Marker Symbols ٍSimple نستطيع إنشاء أي رمز نقطي هندسي من نوع : دائرة ، مربع ،X ، بلورة أو على شكل إشارة + وإعطائه الحجم واللون وال outline الذي نريد .
إنشاء رمز نقطي جديد :
في لائحة Type اختيارCharacter Marker Symbol وهنا سندخل على لوائح عديدة جداً بها ألوف الرموز التي يمكن مراجعتها بواسطة الضغط على Font ويمكن طلب أي رمز منها وهنا يجب أن نعلم ما يلي :
- أن لائحة Character Marker Symbols هي الأكثر استخداماً ونظراً لتعدد وكثرة الرموز بها بمختلف أنواعها فلا نضطر إلى إنشاء رموز نقطية جديدة.
- نستطيع أن نكوّن رمزاً نقطياً من رمزين اثنين فوق بعضهما البعض أي دمج رمزين ماركر كما في المثال التالي
لنفترض ضرورة إنشاء الرمز المكون من رقم محاط بدائرة (3) دائرة وبها الرقم 3 : نختار الدائرة أولاً ثم في الزاوية السفلية اليسارية نعمل كوبي وباست للدائرة – نختار 3 من لائحة أخرى بها أرقام حسب نوعية الفونت التي نشاء وسنلاحظ مباشرة وقوع الرقم داخل الدائرة اي ستقع (الـ 3 داخل الدائرة تلقائياً).
نضغط على ok فيخرج مصطلح الرمز على القائمة نقوم بحفظه ونستخدمه بعد ذلك كأي رمز نقطي.
أرجو الله أن أكون وفقت لفائدة الجميع وأعتقد بأنه لا يجب الآن القبول بالترميز الآلي وضرورة تحليل ودراسة كل رمز سيظهر على المجال الكارتوغرافي للمشروع المعد بواسطة النظم والله الموفق.
* في كتابه الجغرافيا والجغرافيون : دراسة زمكانية (2001)، أورد الدكتور محمد محمود محمدين في الصفحة ،381 مقتبسا" عن هارتشورن هذه المقولة.
(*) لا تعني علوم الأرض فقط العلوم الجيولوجية بل كافة العلوم التي تدرس كوكب الأرض وهي : العلوم الجغرافية ، العلوم الجيولوجية، علوم البيئة، علوم البحار والمحيطات، علوم الأرصاد الجوية ، علوم الفلك و علوم الهندسة الطبغرافية والجيوديسيا.
(*) الخريطة في تنفيذ B. Martin، المشغل الكارتوجرافي للعلوم السياسية، يونيه 2005، والمأخوذة من موقع التجارة العالمية www.wto.org
(*) شكل مأخوذ من مركز الوثائق الفرنسي – قسم الخرائط – المؤلف A.Duboli ومصادر البيانات من Word Bulk Trades, Fearnley's 2003 وموقع الانترنت هو www.ladocumeralicnfrancaise.fr
(*) شكل مأخوذ من مركز الوثائق الفرنسي –مكتبة الخرائط – المؤلفV.C.Gay وثيقة رقم (8031).
(*) شكل مأخوذ من مركز الوثائق الفرنسي –مكتبة الخرائط – المؤلف P. Pelletier، وثيقة رقم (8029).
(*) Idem، وثيقة رقم (8045) إعداد V. L. Lassalle.
(*) Idem، وثيقة رقم (8025) إعداد R. Marcomis .
منقــــــــــــــــول من /الجغرافيا :دراسات وأبحاث فى الجغرافيا
تعليقات
إرسال تعليق
قال الله تعالى (وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) صدق الله العظيم
قبل التعليق أتمنى أن تتقوا الله فى ما تكتبوه من تعليقات
هنا التعليقات ليس لها علاقة بالمدونة و هى تعبر عن وجهة نظر كاتبها و صاحب المدونة ليس له أى علاقة بها فقط أتمنى أن تكون من قلوبكم